القائمة الرئيسية

الصفحات

تعزيز الهوية العربية الثقافية: تعاون استراتيجي بين وزارة التعليم ومجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية

 


يرسم تعاون جديد بين وزارة التعليم ومجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية آفاقًا مشرقة لتعزيز البرامج والتطبيقات في مجالات التعليم الحديث للغة الضاد، حيث تم توقيع مذكرة تفاهم بين الطرفين يوم الاثنين الموافق 8/1/1445 تهدف إلى تعزيز التعليم والتعلم في جميع المجالات والبرامج والتطبيقات المرتبطة باللغة العربية.

وقد وقعت مذكرة التفاهم من جانب وزارة التعليم، الدكتورة عهود بنت عبدالله الفارس، وكيل الوزارة للتعليم العام، ومن جانب مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية، الدكتور عبد الله بن صالح الوشمي، الأمين العام المكلف للمجمع. هدف هذا التعاون الإستراتيجي إلى تعزيز التعليم الحديث للغة العربية وتحسين مستوى تعلمها.

كما تهدف المذكرة إلى توحيد الجهود بين الوزارة والمجمع في تعزيز جميع جوانب تعليم اللغة العربية، بدءًا من وضع المعاجم اللغوية المعاصرة والتعاون في تطويرها، وصولًا إلى تطوير المناهج الدراسية وتطبيقها بفاعلية. كما يشجع تبادل المصادر اللغوية لدعم تعليم اللغة العربية، حيث ان هذه المبادرة تسهم أيضًا في تعزيز قدرات العاملين في مجالات اللغة العربية من خلال المؤتمرات والبرامج والندوات والدورات التدريبية.


وتعكس مذكرة التفاهم التزام الجهتين بالحفاظ على اللغة العربية وتطويرها بما يتواكب مع التغيرات العصرية. وتهدف أيضًا إلى توسيع دائرة متحدثي اللغة العربية حول العالم وتشجيع الطلاب الدوليين على تعلمها. يأتي ذلك في إطار تحقيق رؤية السعودية 2030 لتعزيز اللغة العربية والارتقاء بها على المستوى العالمي.

ومن المتوقع أن تحقق هذه المذكرة تقدمًا ملحوظًا في تعزيز مستوى اللغة العربية في المملكة وخارجها، وتعزيز مكانتها العالمية كلغة ذات تأثير وثقافة غنية. كما ستسهم المذكرة في تعزيز التفاعل الثقافي والاجتماعي بين الشعوب المتحدثة باللغة العربية.

    author-img
    المساهمة في تطوير المجتمع والشباب ورفد الطاقات والتركيز على ريادة الاعمال و تعميق مفهوم لدى الشباب المعاصر.

    تعليقات